• DOLAR 34.418
  • EURO 36.295
  • ALTIN 2843.121
  • ...
رسالة  تهنئة بمناسبة عيد الفطر من مرشد جماعة حزب الله "غوموش"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

هنأ المرشد العام لجماعة حزب الله في تركيا "أديب غوموش"، الذي نشر رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر، عيد العالم الإسلامي، مصدراً تنبيهات وتوصيات هامة.

وتمنى مرشد جماعة حزب الله "غوموش" أن يكون العيد وسيلة خير وسلامة للأمة الإسلامية، كما تطرق إلى أوضاع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين الذين تعرضوا لهجمات الصهاينة.

وكانت رسالة تهنئة مرشد الجماعة كما يلي:

"الحمد لله رب العالمين وحاميهم ومتوليهم، والصلاة والسلام على محمد المصطفى حبيبي سيد الخلق وقدوة البشرية.

وصلنا إلى العيد بعد شهر رمضان، الذي هو شفاء للقلوب والعقول ومغفرة وقبول للدعاء، خاصة لشهدائنا الذين ماتوا في سبيل الإسلام  من الآباء والأبناء والعوائل، وإخواننا وأخواتنا الذين حكم عليهم بالسجن أثناء عملهم لخدمة الحق، ولإخواننا وأخواتنا المهاجرين الذين لديهم الشوق حتى لأقرب أقاربهم، والصابرين من أمهاتهم وآبائهم وعائلاتهم، مبارك لهم ولجميع أفراد عائلتهم، نرجو أن تكون امتحاناتهم وسيلة مثمرة للخير، بالإضافة إلى ذلك، أهنئ جميع إخوتي وأخواتي الصغار والكبار من الذكور والإناث الذين يعملون ليل نهار في الميدان الدعوي للإسلام وأنشطة الإرشاد والإغاثة، وأدعو الله أن يجعل هذه العيد وسيلة للقوة والنجاح في عملهم.

لقد شرفنا شهر رمضان المبارك، وهو شهر القرآن والصيام، جميعًا وأعظم فرصة في حياتنا، وباب للخير والنجاة، وببشارة النبي صلى الله عليه وسلم "إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ"، وأعتقد أن القرآن الذي قرأ، والصلاة، والصيام، ووجبات الإفطار والسحور تطهر قلب كل مؤمن أدى هذه الأعمال بإخلاص على مدار العام، من الظلمات التي تسببها الذنوب الصغيرة والكبيرة، وتجلبهم إلى بعد خطوات قليلة من الله.

حتى لو تركنا هذه الأيام المباركة في وقتها، فلا تتركوها بقلبكم، استمروا في التلاوة والأذكار اليومية التي بدأتموها أو زادت خلال شهر رمضان وشوال وما بعده، مع المحافظة على عادة الاستيقاظ في الليل كعادة النهوض لصلاة التهجد، استمروا في تزيين جسدكم الذي اعتاد الصيام بالصوم النافل وهو السنة، أكملوا صلاتكم وتوبتكم على مدار العام، احفظوا لسانكم وعيونكم أفضل من الحرام، لأننا لا نعرف ما إذا كنا سنتمكن من بلوغ شهر رمضان القادم، فلتعيشوا حياة التقوى واجذبوا عائلتكم وأصدقائكم وأقاربكم إلى هذه الحياة، عندما يحدث هذا، ستزداد قوتكم، وستتنوع خدماتكم، وستتبارك ثماركم.

من المهم جدًا أن نصبح أقوى جسديًا وروحانيًا، لأن الهجمات على الإسلام تتزايد في الواقع والأفكار، بالإضافة إلى من يشوه القرآن وسيدنا الرسول (صلى الله عليه وسلم)، نلاحظ أن أولئك الذين يبغضون أحكام الله في ألسنتهم وطوروا خطابًا يقود المسلمين إلى انتهاك الحرام والحلال، هم الآن أكثر جرأة، وذلك ليس من قبيل الصدفة أن تحاول إلغاء الحياة الأسرية المتلائمة، وجعل الرجال والنساء مختلفين عن طبيعتهم، وجعل العلاقات المشوهة والفاسدة عادية، هذه هي المشاريع التي تدار من البؤر، أنتم لن تسمحوا لهؤلاء بتطبيع هؤلاء المنحرفين، في كل منصة ، ستعبرون عن فكرة الإنسان والمجتمع في الإسلام وتوضحون أن انتهاكهما يجر الإنسانية إلى كارثة، وبينما تطورون أنفسكم في العلوم الإسلامية، ستدعمون أنفسكم أيضًا بالدراسات العلمية والتقنية والاجتماعية، وبإذن الله، ستوحدون الأمة وترفعون الإنسانية من مكان سقوطها.

كما تعرض إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون لاعتداءات الصهاينة في رمضان، وصاموا في ظلال البنادق، تقبل الله جهادهم، آمل أن يكون لذلك دور فعال في إيقاظ جميع المسلمين لتحرير المسجد الأقصى، عسى أن يقوي المؤمنين الذين يعملون من أجله في جميع أنحاء العالم ببركته، أبدل الله أعيادكم بأعياد حقيقية.

أبارك العيد لإخواننا الذين فقدوا أقاربهم ومنازلهم ووظائفهم بسبب كارثة الزلزال التي حلت بهم، وأدعو ربي أن يدخلوا شهر رمضان القادم والعيد مع زوال مشاكلهم المادية والروحية، وفي هذه المدة، أهنئ أيضًا إخواننا الذين خدموا ضحايا الزلزال ليل نهار، بغض النظر عن الظروف الجوية، أسأل الله أن يغدق المحاسن التي تؤدي إلى سعادة الدنيا والآخرة، وأتمنى أن يضفي الجمال و يمكنكم من فعل الخير.

أهنئ كل واحد منكم بالعيد، وبهذه المناسبة، أطلب منكم الدعاء من أجل نمو خدمتنا وتعزيزها وتوسيعها وإزالة الصعوبات التي نواجهها.

أودعناكم إلى الله..

أخوك أديب غوموش".  (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir